منتدى تانكي العرب
منتدى تانكي العرب

مجتمع لاعبين تانكي أونلاين العربي


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

asmaa.fr
#1

الأحد سبتمبر 07, 2014 10:37 pm


تأملات فى اسماء الله الحسنى

الحلقه الثانيه .. اسم الله " الرحمن ، الرحيم "

الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "
الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "
الحمد لله ذى الإفضال والإنعام ، والمنن الجسام ، والإيادى العظام ، ذى الجلال والإكرام ، الملك القدوس السلام.
،الذى قدَّر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف عام ، الذى قدَّر أرزاقهم وآجالهم ، وكتب آثارهم واعمالهم ، وقسَّم بينهم معاشهم وأموالهم ، وعرشه على الماء قبل خلق الليالى والأيام .
، فأبرم القضية ، وقدَّر البرية ، وقال للقلم : اكتب فجرى بما هو كائن فى هذا الملأ على تعاقب السنين والأعوام .ثم خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام .
، ثم استوى على عرشه المجيد بذاته ، منفرداً بتدبير خلقه بالسعادة والشقاوة ، والعطاء والمنع ، والإحياء والإماتة ، والخفض والرفع ، والإيجاد والإفناء ، والنقض والإبرام ، " يسئله من فى السموات والأرض كل يوم هو فى شأن " ، فلا يشغله سمع عن سمع ، ولا تغلِّطه المسائل ، ولا يتبرم بإلحاح الملحين على الدوام .
، يسمع ضجيج الإصوات باختلاف اللغات على تفنن الحاجات ، ويرى دبيب النملة السوداء تحت الصخرة الصماء فى الليلة المدلهمة الشديدة الظلام
، لا تسقط ورقة الا بعلمه ، ولا تتحرك ذرة الا بإذنه ، ولا يقع حادث الا بمشيئته ، ولا يخلو مقدور عن حكمته ، فله الحكمة الباهرة ، والآيات الظاهرة ، والحجج البالغة ، والنعمة السابغة على جميع الأنام .
، وسع كل شىء رحمة وعلماً ، وأوسع كل مخلوق فضلاً وجوداً وحلماً ، وقهر كل شىء عزة وحكماً ، فعنت الوجوه لجلال وجهه ، وعجزت العقول عن معرفة كنهه ، وقامت البراهين على استحالة مثله وشبهه : " فهو الأول الذى ليس قبله شىء والآخر الذى ليس بعده شىء ، والظاهر الذى ليس فوقه شىء ، والباطن الذى ليس دونه شىء " ، ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى ، وهو مستو على عرشه ، مستول على خلقه ، يسمع ويرى ، كلم موسى تكليما ، وتجلى للجبل فجعله دكاً هشيماً ، فهو الحى القيوم الذى :" لا ينام ولا ينبغى له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع اليه عمل الليل قبل النهار ،وعمل النهار قبل الليل ، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه " ، فهو أقرب شهيد ، وأعظم رقيب وأرأف رحيم ، حال دون النفوس ، وأخذ بالنواصى ، وكتب الآثار ، ونسخ الآجال ، فأزمِّة الأمور بيديه ، ومرجعها كلها اليه ، فالقلوب له مفضية ، والسر عنده علانية ، والمستور لديه مكشوف ،وكل أحد اليه فقير ملهوف على الدوام.
، فسبحان من نفذ حكمه فى بريته ، وعدل بينهم فى أقضيته ، وعمهم برحمته ، وصرفهم تحت مشيئته وحكمته ، وأكرمهم بتوحيده ومعرفته ، وجعل أهل ذكره أهل مجالسته ، وأهل شكره أهل زيادته ،واهل طاعته أهل كرامته ، وأهل معصيته لا يقنطهم من رحمته ، إن تابوا فهو حبيبهم ، وإن أصروا فهو طبيبهم ، يبتليهم بأنواع المصائب ليطهرهم من الدنس والآثام.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، ولا كفو له ، ولا سمى له ، ولا صاحبة له ، ولا ولد له ، بل هو الإحد الصمد الذى تفرد بإلاهيته ، وتوحد بربوبيته ، وتعالى عن مشابهة خليقته ، وأنَّى يشبه العبد المخلوق الملك القدوس السلام .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وأمينه على وحيه ، وخيرته من خلقه ، وسفيره بينه وبين عباده .
أرسله رحمة للعالمين ، وقدوة للعاملين ، ومحجة للسالكين ، وحجة على العباد أجمعين ، أرسله على حين فترة من الرسل ، ودروس من الكتب ، وطموس من السبل ، حين انقطع خير الوحى من السماء ، وتاه الأدلاء فى دياجى الظلماء ، وغشيت الأرض ظلمات الكفر والشرك والعناد ، واستولى عليها أئمة الكفر وعساكر الفساد ، واستند كل \ قوم إلى ظلمات آرائهم ، وحكموا على الله وبين عباده بمقالاتهم الباطلة وأهوائهم ، فسبل الهدى عافية آثارها ، منحط منارها ، والضلالة قد تصرمت نارها ، وتطاير فى الآفاق شرارها ، وظهر فى أقطار الأرض شعارها ، وقد استحق الناس أن يحل بساحتهم العذاب ، وقد نظر الجبار إليهم فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب ، فأطلع شمس الرسالة فىحنادس تلك الظلم ، وأنعم بها على أهل الأرض ، وكانت تلك النعمة عليهم أجل النعم ، فبعث رسوله للإيمان منادياً ، وإلى الجنة داعيا ، وبكل معروف آمراً ، وعن كل منكر ناهياً ، فاستنقذ به الخليقة من تلك الظلمات ، ونور بصائرهم بالآيات المبينات ، وجلا عنقلوبهم صدى تلك الشكوك والشبهات ، وفتح به أعيناً عمياً ، وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً ، فبلغ رسالات ربه ، وأدَّى أمانته ، ونصح امته ، ولم يدع بابا من الهدى إلا فتحه ، ولا مشكلاً من الدين إلا أوضحه ، ولا خير إلا دل الأمة عليه ، ولا شراً إلا حذرهم منه لئلا يصلو إليه
فاللهم اجزه خير ما جازيت نبيا عن أمته ورسولا عن دعوته
أما بعد : سنتحدث اليوم بإذن الله عن معنى اسم الله الرحمن والرحيم

الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "
الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "
المعنى اللغوى
الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "
الرحمة : هى الرقة والتعطف ، والاسمان مشتقان من الرحمة علىوجه المبالغة
و ( رحمن ) أشد مبالغة من ( رحيم ) ؛ لأن بناء فعلان أشد مبالغة من فعيل ، ونظيرهما نديم وندمان.
وفى كلام ابن جرير ما يفهم منه حكاية الاتفاق على هذا .
واتفق أكثر العلماء على ان اسم ( الرحمن ) عربى لفظه.
وقال ابن الحصار بعد سرده للحديث القدسى : " أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسماً من اسمى ... " فقد دل هذا الحديث الصحيح على الاشتقاق ، فلا معنى للمخالفة والشقاق.
وقال ثعلب : إنه عبرانى الأصل ، وكان رخماناً بالخاء المعجمة .
أما إنكار قريش يوم الحديبية لمَّا قال رسول الله صل الله عليه وسلم لعلى رضى الله عنه :" اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ": فقال سهيل : أما ( الرحمن ) فوالله ماأدرى ماهى ، ولكناكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب " ..
وفى قوله تعالى : " وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا " :
فالظاهر أنه إنكار جحود وعناد وتعنت ، ومما يدل على أنهم كانوا يعرفون هذا الاسم قوله تعالى حكاية عنهم : " وقالوا لو شآء الرحمن ما عبدنهم "
وقد جاء فى بعض أشعر الجاهلية ، كقول سلامة بن جندب الطهوى :
عجلتم علينا إذ عجلنا عليكم .... وما يشأ الرحمن يعقد ويطلق
وقد رد ابن جرير بشدة على من قال : إن العرب كانت لا تعرف ( الرحمن ) فقال :
وقد زعم أهل الغباء أن العرب كانت لا تعرف ( الرحمن ) : وبين أن ذلك كان جحوداً
الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "
ورود الاسم فى القرآن الكريم
الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "

ذكر ( الرحمن ) فى القرآن سبعاً وخمسين مرة ، منها قوله تعالى : " وإلهكم إله واحد لآ إله إلا هو الرحمن الرحيم "
وقوله سبحانه :" إن كل من فى السموات والأرض إلا ءاتى الرحمن عبداً "
وقوله : " الرحمن على العرش استوى "
وقوله : " الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوماً على الكافرين عسيرا "

الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "
وأما اسمه ( الرحيم ) فقد ذكر مائة وأربع عشرة مرة ، منها:
قوله تعالى : " إنه هو التواب الرحيم "
وقوله : " إن الله بالناس لرؤوف رحيم "
وقوله : " إن الله غفور رحيم " وهوكثير فى الكتاب

الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "
معنى الاسمين فى حق الله تعالى
الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "الحلقة الثانية " تأملات فى اسماءالله الحسنى" " الرحمن والرحيم "

Ahmed Veko
#2

السبت سبتمبر 20, 2014 3:44 pm



كالعادة إبداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى